ومن أهم هذه القضايا، قضية متعلّقة بصفقة "فنادق دار الضيافة" التي كلف الرياحي بها منذ 2008 وكان معمر القذافي ينوي تخصيصه مقر إقامة لضيوفه، إلاّ أنّ الأشغال تعطلت منذ 2010، ليقوم الرياحي بتحويل أموال ضخمة على حق وبدون وجه حق سحبت من بنوك ليبية لشركات على ملكه، إلى جانب الاستيلاء على عدة مشاريع أخرى.
كما يواجه الرياحي، الذي أصدر قاضي التحقيق بالقطب القضائي الاقتصادي المالي أمس قرارا ضده يقضي بتجميد جميع ممتلكاته وأمواله، تهمة التلاعب بأموال أبناء القذافي، ومازال القضاء الليبي لم يبت فيها بعد، مشيرا إلى تبادل معلومات بين القضاء الليبي والتونسي التي تدين الرياحي.
ووفق المعلومات التي بحوزة المعلي، فإن شبهات تحوم حول علاقة الرياحي المتينة بأبناء القذافي وخاصة معتصم القذافي سابقا، معتقدا أن عائلة القذافي تجنبت رفع شكوى ضده بخصوص الحصول على الأموال، حتى لا تجعل القذافي محل شبهة تمويل جهات أجنبية.
ودعا الخبير في الشأن الليبي القضاء التونسي إلى التثبت من مسألة الطائرات التي تحول على متنها عدة تونسيين في 2011 من طرابلس إلى تونس بتمويل من الرياحي، مؤكدا ضرورة الكشف عن أغراضها السياسية والمالية، وذلك وفق تصريحه لموقع جوهرة .
أكّد رئيس حزب الوطن سليم الرياحي المتواجد حاليا بباريس، تعرّضه إلى محاولة اغتيال وهرسلة وتهد ...