وعبّرت الأمينة العامة للمنظمة عن سعادتها بزيارة تونس أحد البلدان المؤسسة لمنظمة الفرنكوفونيّة وثمّنت النجاحات التي حققتها التجربة الديمقراطية التونسية بفضل اعتمادها على نهج الحوار والتوافق لبناء مستقبل أفضل خاصة للشباب، معتبرة أنّ هذه التجربة الفريدة من نوعها يمكن أن تكون مصدر إلهام لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما أكّدت عزم المنظمة تعزيز التعاون مع تونس في عديد المجالات خاصة منها التكوين المهني وتقوية قدرات الشباب في مجال ريادة الأعمال وبعث المشاريع.
من جانبه، أكّد رئيس الجمهورية اِلتزام تونس بمواصلة ترسيخ البناء الديمقراطي، مبرزا تطلع بلادنا إلى مزيد دعم شركائها من الدول والمنظمات.
وأضاف أنّ الفضاء الفرنكوفوني يوفر فرصا مناسبة لمزيد تعزيز التعاون والتبادل بين الدول المنتمية إليه، معتبرا أنّ مستوى التعاون بين تونس والمنظمة سيشهد في الفترة القادمة نسقا حثيثا في أفق استعداد بلادنا لاحتضان قمة منظمة الفرنكوفونية سنة 2020 والتي ستتزامن مع الذكرى الخمسين لإنشائها.