وأكّد ذات المصدر أنّ سمير الوافي اِتصل بسيدة الأعمال والدة الشاب التي قدمت ضده قضية في الرشوة ودعاها إلى إيجاد حل بعيدا عن أعين وحدات الأمن، وقام بإعطائها صكا مصرفيا بـ250 ألف دينار ووعدها بتسديد باقي المبلغ على دفعات، فتظاهرت بالموافقة وقامت بتقديم "الشيك" لأعوان ثكنة العوينة.
وأوضّح المصدر ذاته تبيّن أنّ أول دفعة من المبلغ المالي الذي تسلمه الوافي من الشاب كان في ديسمبر 2015 أي بعد حوالي 3 أشهر من خروجه من السجن في ما عُرف بقضية رجل الأعمال حمادي الطويل وحصل بعد ذلك على باقي المبلغ المقدر بـ850 ألف دينار على دفعات.
وأشار المصدر الأمني إلى أنّ الشاب قام بإبلاغ والدته بأنه تعرض للتحيل من قِبل الوافي بعد أنّ تأكد أنّه لن يتمكن من مساعدته في الحصول على ما يريد ولن يرجع الأموال التي سلمه إياها في الغرض، فسارعت والدة الشاب بإعلام أحد معارفها وهو وزير في حكومة يوسف الشاهد والذي طلب منها بدوره ضرورة تقديم قضية في الغرض كما قام بإعلام رئاسة الحكومة بتطورات الملف.
يُذكر أنّ قاضي التحقيق بالقطب القضائي المالي بعد سماع سمير الوافي أصدر بطاقة إيداع بالسجن في حقه من أجل التحيل ويصل العقاب فيه إلى السجن لمدة خمس سنوات.
إعتبر رئيس الحكومة الأسبق، يوسف الشاهد، لدى حضوره الخميس بموكب&nb ...
نقلت إذاعة "إكسبراس أف أم"، أن رئيس الحكومة المكلف، هشام الم ...