ولن يقتصر هذا التحوير على سدّ الشغور، بعد إقالة كلّ من ناجي جلول ولمياء الزريبي، ولكن سيكون في إطار ترتيب البيت الداخلي عبر تغيير الوزراء الذين تعلّقت بهم شبهات فساد.
و وفق ما كشقته مصادر لـ"الشارع"، فإنّ أحد أبرز دوافع هذا التحوير هو تعزيز صلابة الحكومة في حربها على الفساد، خاصة أنّها أصبحت هي الأخرى مستهدفة، بعد الاِتهامات الموجهة لعدد من الوزراء على غرار رياض المؤخر ومهدي بن غربية.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أنّ يوسف الشاهد، وقد يكون ذلك بإيعاز من رئيس الجمهورية، قرّر التخلّي عن مهدي بن غربيّة، بعد الحملة الممنهجة التي قادها حزب آفاق تونس، والتي ضربت مصداقية الحكومة في حربها المعلنة على الفساد.