وأكّد حسن الزرقوني، لـ"موزاييك"، أنّه لم يتقاض أجورا أو مقابلا عن حضوره في حصص إذاعية أو تلفزية، مبيّنا أنّه يحرص على الحضور لأنه "مقتنع بأهمية رأيه وتحاليله المتأتية من الميدان" قائلا "نحن نعرف البلاد وأعماقها".
وشدد الزرقوني على أنّ مؤسسة سيغما كونساي عمرها 20 سنة ومنتشرة في كل جهات البلاد وخارج البلاد أيضا، وأنها ليست وليدة اليوم، مشيرا إلى أنّه على كل من يشكك في نتائجها وطريقة عملها أن يلتحق بمراكزها ويرى بأم عينه ما يفعله العاملون بها بشكل يومي من عمل دؤوب واحصائيات حرفية، وفق تعبيره.
وعبّر مدير سيغما كونساي عن تفهمه للهجمة التي طالته من أصحاب قنوات أو أعمال تلفزيونية، قائلا "هؤلاء يتألمون لأنهم وقفوا أمام مرآة فشلهم.. ونحن نمثّل مرآة لفشلهم"، متساءلا "هل من العيب أن ينجح أحد في تونس؟ نحن ناجحون والعالم يشهد لنا بذلك.. والقافلة تسير والبقية ينبحون"، حسب قوله.
يُذكر أنّ كل من مدير قناة التاسعة الإعلامي معز بن غربية والممثل لطفي العبدلي قد أكّدا أنّ شركة سبر الاراء سيغما كونساي تقدم نسب مغلوطة خلال شهر رمضان، حيث قرّر بن غربية التوجّه للقضاء لرفع قضية ضد الزرقوني، بسبب "نسب المشاهدة المغلوطة وعديد التهم الأخرى".