وأوضح السفير الالماني بتونس، اندرياس رينيك، ان هذه المبادرة التي اطلقتها المانيا، باعتبارها رئيسة مجموعة العشرين، سيتم تنفيذها بالتعاون الوثيق بين المؤسسات المالية كالبنك الافريقي للتنمية والبنك العالمي وصندوق النقد الدولي.
وأضاف السفير، في تصريح لـ"وات"، ان المستشارة الالمانية، انجيلا ميركل، تمسكت بتشريك تونس في هذه المبادرة وذلك خلال اللقاء الذي جمعها برئيس الحكومة، يوسف الشاهد، خلال شهر فيفري في برلين.
وبين رينيك، ان المبادرة تعكس التزاما سياسيا على اعلى مستوى من البلدان الافريقية المستفيدة من مبادرة مجموعة الـ20 والمؤسسسات المالية قصد وضع الاجراءات الازمة في ثلاثة مجالات تدخل اساسية وهي الاقتصاد الكلي ومناخ الاعمال واصلاح القطاع المالي، مشبرا إلى أنه على بلدان مجموعة العشرين التنسيق بين برامج الدعم الفني لضمان نجاعة اكبر على تدخلاتها كما ينبغي عليها التعهد بتحفيز المشتثمرين والشركات على الاستثمار في بلدان المبادرة.
وفي ما يتعلق بالشراكة الثنائية مع تونس، فقد اعلن السفير انها تتضمن التوقيع على اتفاق يتم بمقتضاه تمكين تونس من دعم مالي للميزانية.
وحسب ما اكده المستشار برئاسة الجمهورية المكلف بمتابعة الملفات الديبلوماسية، نبيل بن خذر في تصريح لـ"وات"، فإن تونس كانت من بين البلدان الاوائل التي تم اختيارها من قبل المانيا للمشاركة في هذه المبادرة المهمة والجديدة وهو ما يعكس مستوى العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين.