وأضاف "سامي" ، في برنامج رمضان شو، أنّه رفض تسجيل فيديو، يتحدث فيه عن اِقتحام منزل اِبنة رئيس الجمهورية من قِبل مجموعة تمّ الإمساك بها والاكتشاف بأنّ من يقف ورائها أحد الأحزاب، لأنّه يرفض ظلم الناس ومبادئه لا تسمح له بذلك.
وأوضح سامي أن صوت ميغالو كان شبيها لصوت الباجي قائد السبسي حتى أنه لم يتفطن إلى وجود فرق بينها مشيرا إلى أنّه وضع السجن بين عينيه بعد أن تمّ تهديده بالسجن بعد رفضه تسجيل الفيديو.
وعن ما حدث بعد بث الحلقة، قال سامي أنّ زوجته تأثرت كثيراً وبكت كثيراً كما أنّها عانقته وقبلّته بعد سماعها الكلام الذي تحدث زوجها عنها وعن أنّه بزواجها بها وإنجابه اِبنه حقق كل أحلامه كما أنّها تعرفه جيداً ولذلك لم تسأله مجرد سؤال حول سبب عدم أخذ الأموال، مُضيفاً أنّ دموعه خلال اللقاء مع شخصية رئيس الجمهورية سببها أنه فكّر بأنه سيدخل السجن ظلما ولأجل جريمة لم يقترفها.