وفي تصريح إعلامي أفاد مصطفى بن أحمد أن اللقاء مع رئيس الدولة مثّل مناسبة للتعبير عن تمسّك الكتلة الوطنيّة بأولويات وثيقة قرطاج ودعمها لكل الجهود الرامية لمحاربة الفساد بمختلف تجليّاته، وهو ما يستدعي تظافر جهود جميع القوى السياسية والمدنية للوقوف الى جانب حكومة الوحدة الوطنية في حربها على الفساد وإخراج هذه القضية من دائرة المزايدات السياسيّة وتوفير المناخ الملائم للسلطة القضائية حتى تقوم بدورها في أحسن الظروف.