وقال المجلس، في بلاغ صحفي أصدره أمس الإثنين 29 ماي 2017، أنّ ما عُرض في الحلقات لا يمتّ للطبّ والتخدير بأيّة صلة، مُؤكّدًا أنّ المشاركين في هذه الكاميرا الخفيّة كانوا على علم مسبق بالسيناريو.
وقرّر المجلس الجهوي لعمادة الأطباء بتونس فتح تحقيق في الغرض، وذلك في إطار دفاعه عن القطاع وأخلاقيّات الطبّ، وفق نص البلاغ.
وللإشارة فقد سجّلت صفحات المواقع التواصل الاجتماعي حملات تشكيك في مدى صحة تخديره للفنّانين المشاركين في هذه الكاميرا الخفيّة، علما أنّ طبيب مختص في التخدير والإنعاش أكّد فبركة الكاميرا الخفية "الكلينيك"، وعدم وجود أي نوعية من البنج التي يتمّ وضعه في كأس حليب وينوم المريض، قائلا "الحكاية هذي راو تشوفها كان في الأفلام المصرية".
وكان الفيديو المُسرّب من داخل قناة "حنّبعل" للكاميرا الخفية "الكلينيك" قد أشعل غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت الفنّانة نعيمة الجاني ومقدّم البرنامج يتبادلان الضحك والرقص إثر إنهاء تصوير حلقة الكاميرا الخفيّة بعد أنّ أوهمت المشاهدين أنّها اِنهارت.