وقال مصدران منهم إن من بين هذه الاتصالات مكالمتين عبر الهاتف بين أبريل ونوفمبر.
وذكر مصدران آخران من سلطات إنفاذ القانون، أحدهما في منصبه حاليا والآخر مسؤول سابق، أن كوشنر أصبح بحلول مطلع العام محط تركيز تحقيق يجريه مكتب التحقيقات الاتحادي، فيما إذا كان هناك أي تواطؤ بين حملة ترامب والكرملين.
وأضاف المصدران أن كوشنر لفت في البداية انتباه محققي مكتب التحقيقات الاتحادي العام الماضي عندما بدأوا التدقيق في اتصالات مستشار الأمن القومي السابق، مايكل فلين، بالمسؤولين الروس.
وأوضح مسؤول إنفاذ القانون الحالي أنه رغم تحقيق المكتب في اتصالات كوشنر بروسيا، فإنه ليس هدفا لهذا التحقيق حاليا.
وسلطت المعلومات الجديدة عن المكالمتين وتفاصيل أخرى كشفتها "رويترز" الضوء على متى جذب كوشنر انتباه مكتب التحقيقات أول مرة ومتى، كما تظهر أن اتصالاته بكيسلياك كانت أكبر مما أقره البيت الأبيض.
وكانت قناة "إن.بي.سي نيوز" ذكرت، الخميس، أن كوشنر يخضع للتحقيق في أول مؤشر على أن التحقيقات التي بدأت في يوليو امتدت إلى دائرة ترامب المقربة.
وأحجم المكتب عن التعليق، بينما قالت السفارة الروسية إن سياستها هي عدم التعليق على الاتصالات الدبلوماسية الفردية، فيما لم يرد البيت الأبيض على طلب بالتعليق.
وفي مارس، قال البيت الأبيض إن كوشنر وفلين التقيا مع كيسلياك في برج ترامب في ديسمبر بهدف إقامة "خط اتصال"، كما كان كيسلياك ضمن الحضور أثناء إلقاء ترامب كلمة انتخابية في واشنطن في أفريل 2016 في تجمع حضره كوشنر أيضا.
سكاي تيوز