سياسة

البريكي: الشاهد قد يُعطل في الطريق لأن الرؤوس الكبيرة لها شبكات أخرى..وعلينا التوحد

هدى بوغنية | الخميس، 25 ماي، 2017 على الساعة 12:10 | عدد الزيارات : 3866
اعتبر وزير الوظيفة العمومية والحوكمة المستقيل عبيد البريكي في تعليقه على إنطلاق عملية إيقاف عدد من رجال الأعمال، ان "ما يفسر التأخير في الإنطلاق في هذه الخطوة هو البحث عن  بعض الحجج لانه من غير السهل الإقدام على هذا الإجراء  دون حجج".

 


وأضاف البريكي في تصريح لشمس اف ام قائلا "ولحد الان لا نعرف الحجج الفعلية ولا نعرف الملف بدقته، لكن لا أعتقد ان حكومة ورئيسها يقدم على هذه الخطوة دون حجج عملية" مشددا على أن "الفساد شبكة موش بالساهل باش تمشي مباشرة للناس المعنية لأنهم وراء الممارسات وباش تمشيلهم يلزم حجج ومعطيات مؤكدة".


هذا وأثنى البريكي إعلان رئيس الحكومة الحرب على الفساد، معتبرا إياها خطوة مهمة في المرحلة الحالية، داعيا إلى "عدم الانحراف بالنقاش" حول هذه الخطوة وتجنب الخوض في نقاشات حولها والتساءل لماذا الآن وما علاقتها بأحداث تطاوين، مشددا على التعامل معها على أنها أصبحت واقع دون الإنحراف بالنقاش او البحث عن أشياء تعطل العملية، حسب قوله.


كما أشار البريكي إلى أن "يوسف الشاهد قد يُعطل في الطريق لأن الرؤوس الكبيرة لها شبكات والفساد كالأخطبوط في البلاد...ومقاومة الفساد يجب ان تكون كمقاومة الإرهاب" مؤكدا على ضرورة تكتل كل القوى والجهود لأنه في حال عدم التوحد كما توحدنا في حربنا على الإرهاب، "باش تصير قدام الشاهد عراقيل والعراقيل توخر بينا التالي ووقتها تونس تنتهي إذا كان وجد غضب مضاد يرجع الحكومة وماعادش تنجم تمشي حتى خطوة القدام.


وقال البريكي:"هذه الخطوة باهية وخطيرة ويلزمها تمشي للآخر".