و وفق مصدر أمني لجريدة "الصريح"، فإنّه على إثر الأبحاث والتحقيقات الأخيرة تبين أنّ القاتل كان على علاقة عاطفية مع الضّحية، حيث أنّ الهالكة، وهي أصيلة ولاية سيدي بوزيد، تزوجت في شهر مارس الفارط بأخ الجاني وهو عامل يومي وأصيل ولاية سيدي بوزيد بدوره ويعيشان في صفاقس، مبيّنا أنّ الجاني تنقل منذ حوالي الأسبوعين لقضاء فترة بمنزل شقيقه وأنّ الهالكة قامت إثر غياب زوجها باستدراجه وإغرائه قبل أنّ يتطور الأمر، حسب ما جاء في رواية الجاني إثر الأبحاث.
وأفاد المصدر ذاته أنّ الجاني، وإثر العلاقة التي جمعته بزوجة شقيقه، ندم وشعر بخيانته لشقيقه وحاول عديد المرات قتلها غير أنّه تراجع عن الفكرة لكنه قرّر اليوم الاِنتقام منها والاخذ بثأر شرف شقيقه فسدّد لها 5 طعنات، طعنتان في جانبها الأيسر وثلاث طعنات في رقبتها ما أدى إلى وفاتها على عين المكان، وذلك وفق الاعترافات الأولية للجاني.
وقد تمّ اِستدعاء زوج الهالكة للتحقيق، فيما لايزال التحقيق جاريا مع الجاني.