كما اعتبر الدهماني في تصريح لشمس اف ام أن "الحكومة خذات الطريق الصحيح ففي الديمقراطيات عندما يوجد احتجاج الحكومة تتحاور مع المحتجين وتضمن حقهم في التظاهر السلمي وهو ما حصل في تطاوين لمدة شهرين مارس المحتجون حقهم في التظاهر السلمي والدولة ضمنت لهم حقوقهم وتحاورت معهم وتوصلوا الى نتائج ورفعوا الاعتصام".
وأضاف أنه "بعد رفع الاعتصام فجأة تعاود تشعل لأسباب نتصور التوانسة الكل يفهموها"، موضحا أن هناك أطراف لا تريد التوصل إلى حل وأن "المستفيدين هم اللوبيات والفاسدين والمهربين والاطراف الارهابية التي لا يساعدها استقرار الوضع في تطاوين".
كما أكد الدهماني أنه سيتم التحقيق في الاطراف التي مولت وحرضت "هناك بداية معطيات نحن بصدد التثبت منها" مشددا على أن "الدولة والحكومة اليوم آخر طرفين من مصلحتهما وقوع مشاكل في تطاوين وأهالي هذه الولاية آخر طرف يريد وقوع مشاكل في جهتهم".
وأضاف الدهماني، أن المشكل في تطاوين سيتم حله عن طريق الحوار مع المحتجين بشكل سلمي مع تطبيق القانون بشكل عقلاني وتدريجي مبرزا وجود مشكل في تأطير الاحتجاجات لذلك الحكومة ستدعو كل الأطراف الفاعلة في تطاوين من أحزاب سياسية ممثلة في البرلمان ومنظمات وطنية لتحمل مسؤولياتهم في تأطير المحتجين ويكونون صوتهم وقناة التواصل بينهم وبين الحكومة.