ووفق وزير التشغيل عماد الحمامي، فإنّ المحتج توفي جرّاء الدفع والدهس من بقية المحتجين الذين توجهوا لحرق منطقة الأمن بالجهة، معبّرا عن أسفه لهذه الحادثة .
يُذكر أنّ والي تطاوين أكّد أنّ هنالك أطراف مندسة هي التي تقوم بالتخريب وأنّ الشباب المعتصم لا يُمكنه القيام بمثل هذا التخريب وذلك لما يعيه من أهمية الحوار وضرورة التشبث بسلمية الإعتصام لتحقيق مطالب التشغيل، مُعلنا عن معطيات وصلته قبل الأحداث تُؤكّد أنّ أطرافا مبعوثة ستقوم بالتخريب وغايتها إحداث الفراغ في الجهة لأهداف أخرى،.