وشدد رئيس الحكومة على دور الوالي في العمل على تطبيق أولويات الحكومة والأهداف المضمنة بوثيقة قرطاج مبرزا ضرورة التركيز على الجانب البيئي في ظل ارتفاع مؤشرات توافد عدد هام من السياح إلى بلادنا خلال هذه الصائفة.

وبين يوسف الشاهد أهمية دور الولاة في العمل على الإصلاحات الكبرى التي شرعت الحكومة في القيام بها وضرورة العمل وفق مقاربة تشاركية مع رؤية الحكومة ومزيد تعريف بقانون الاستثمار وقال رئيس الحكومة في هذا الإطار أن التحديات الأمنية موجودة في كل الولايات دون استثناء مضيفا أنه من الضروري انعقاد المجلس الأمني دوريا وأن الحكومة ليس لها إشكال مع الاحتجاجات السلمية إذا لم يتم إغلاق الطرقات وإيقاف الإنتاج مبرزا دور الوالي في التفاوض واستباق الأزمات والتحاور مع المواطنين والنزول إلى الميدان لاحتواء كل ما من شأنه أن يعطل آلة الإنتاج.

وذكر رئيس الحكومة بالمؤشرات الايجابية لعودة النمو والتصدير التي ستساهم في خلق مواطن الشغل مبرزا أن نسبة النمو المحققة خلال الثلاثة الأشهر الأولى من السنة الجارية والمقدرة ب2.1 بالمائة من التنمية قد ساهمت في خلق 15 ألف موطن شغل.

كما تحدث يوسف الشاهد على ارتفاع نوايا الاستثمار والتي بلغت 77 بالمائة وأكد في هذا السياق على ضرورة التسريع في آجال بعث المشاريع الجهوية والحد من الضغوطات الإدارية معلناعن مقاربة جديدة للتعاطي مع الشأن التنموي في الجهات وفق رؤية تقوم على التنسيق التام بين المركز و الجهة وضبط طريقة عمل جديدة بلقاء الولاة مرة كل شهر ومع النواب والمجتمع المدني مرة كل شهرين وأعلن انعقاد مجالس جهوية لتفعيل القرارات والمشاريع التنموية خلال الأسبوعين القادمين.

وختم رئيس الحكومة كلمته بالحديث عن الانتخابات البلدية مبرزا ضرورة الاستعداد الجيد لها في ظل الدور الجديد الذي سيضطلع به رئيس البلدية والمجلس البلدي.