وأشار المحتجون الى تضرر حوالي 420 عائلة بعد حدوث اضطرابات في التزود بالماء الصالح للشرب في مرحلة أولى قبل ان ينقطع عنهم نهائيا منذ شهر افريل الماضي.
وأكّدوا وجود شبهة فساد في التصرف في إدارة الجمعية المائية ممّا انجر عنه قيام الشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه بقطع الماء نتيجة عدم خلاصها رغم سداد كل الأهالي للمبالغ المتوجبة عليهم حسب أقوالهم، مهدّدين بالدخول في اعتصام مفتوح أمام مقر الولاية الى حين فض الاشكال نهائيا.
من جهته بين رابح حجلاوي رئيس الجمعية المائية أن قطع الماء عن أهالي "العقلة" هو نتيجة لعدم خلاص الاشتراكات وتراكم الديون، مشيرا الى حدوث اتفاق بين والي الجهة والشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه يقضي بإعادة الماء الى الجهة مقابل تعهد المنخرطين بسداد ديونهم أو قيام الشركة بقطع الماء عن المشتركين الذين لم يسددوا مستحقاتهم كل على حدة.
وات