وخلال كلمته أكد بن أحمد أن هذه التظاهرة ستمكن من التقليص من انبعاثات الغاز وتمتين العلاقة بين المواطن التونسي ووسائل النقل الجماعي العمومي منه والخاص مبينا الاستراتيجية الوطنية التي انتهجتها وزارة النقل في تجديد اسطول النقل العمومي من خلال انطلاق برنامج تسلم الاقتناءات الجديدة للحافلات لفائدة كافة الشركات الوطنية والجهوية منذ جانفي 2017 والقسط الأول من مشروع الشبكة الحديدية السريعة في أكتوبر 2018.
وتم خلال هذه الجلسة استعراض برنامج التظاهرة الذي يتضمن حفل افتتاحي بساحة 14 جانفي 2011 وأنشطة ثقافية وتحسيسية على مستوى شارع الحبيب بورقيبة وألعابا رياضية على مستوى شارع محمد الخامس و سباق الدكتلون من شارع الحبيب بورقيبة إلى حلق الوادي بالإضافة إلى معرض للنقل الحضري لتحسيس المواطنين بخصوص المشاريع المبرمجة في المخطط الخماسي.
وفي ختام الجلسة تم إمضاء الاتفاقيات مع الداعمين لهذه التظاهرة التي تهدف إلى تدعيم التنقلات غير الميكانيكية و النقل العمومي وإعادة توظيف الفضاءات العمومية وذلك لإعطاءها الأهمية اللازمة .