وقال الشواشي ، في تدوينة على الفايسبوك، أنّه بصفته أميناً عاماً للحزب فإنّه يُحمل مسؤولية كل مكروه أو إعتداء قد يلحق بسامية عبو إلى رئيس الجمهورية و رئيس الحكومة و وزير الداخلية و ذلك بفعل التحريض و التهديد الذي تتعمد القيام به بعض الأطراف في العلن و في الخفي، وذلك وفق تعبيره.
وعن هذه الأطراف، أكّد أنّها منتمية أغلبها إلى الحزب الحاكم نداء تونس و الى أيتام النظام البائد و حلفائهم، مُشيراً إلى أنّ الداخلية أو النيابة العمومية لم تُحرّك ساكناً لتتبع ما أسماهم بالمرتزقة و مافيات الفساد الذين يقفون ورائهم.