و أوضّحت الصحيفة، اِستنادا لمصادر وصفتها بالمطلعة، أنّ هذا الخطاب سيكون مغايرا شكلا ومضمونا لكل الخطابات السابقة و سيبث لأوّل مرّة مباشرة من قصر المؤتمرات بالعاصمة و ليس من قصر قرطاج.
و أضافت ذات المصادر أنّ الخطاب قد يجيب عن عدة تساؤلات حول الوضع السياسي الحالي و الدعوات لتغيير النظام السياسي و المواقف المتضاربة حول مشروع قانون المصالحة، إلى جانب الملفات المتعلقة بالوضع الإقتصادي و الإجتماعي، مؤكّدة أنّ الخطاب قد يتعرّض أيضا إلى مستقبل الحكومة " في ظل المصاعب الكبرى التي تواجهها، خاصة بعد محاولات التشكيك في عملها و الدعوات التي أطلقها البعض لإسقاطها وإستبدالها بحكومة جديدة".
وأشارت مصادر "الشروق" إلى أنّه من المنتظر أنّ تتلقى حكومة الشاهد " جرعة " أكسجين جديدة من رئيس الجمهورية " الذي سيؤكد خلال هذا الخطاب، على الأرجح مجددا دعمه لحكومة الوحدة الوطنية" .