وأضافت كنو في تصريح لـ "الجوهرة اف ام" أن المشكلة الحقيقية التي تواجهها الحكومة هي الاختيار السيء للمستشارين، مشيرة إلى أنه كان من الأولى التحرّك قبل تأجّج الأوضاع وتصاعد الاحتجاجات والعمل على إيجاد حلول من خلال الحوار.
وقالت كنو إن الحكومة الحالية تعمل تحت ضغط الأحزاب المكونة لها ولا تحظى بدعمهم، إضافة إلى أنه ليس لها أي قنوات اتصال كبيرة في الجهات.
ومن جهة أخرى، قالت كلثوم كنو إن الإرهاب في تونس تحرّكه أياد خفية من الداخل والخارج متسائلة "هل من باب الصدفة أن تتزامن العملية الأمنية في سيدي بوزيد مع التحركات الاجتماعية للتصدي لقانون المصالحة والتحركات الاجتماعية التي تشهدها بعض الجهات؟ ".
وأضافت أنها لا تشكك في عمل الأمنيين وفي عمل الحكومة، لكنها أشارت إلى الجماعات الإرهابية تعمل وفق تعليمات أطراف داخلية وخارجية تحميهم وتوجّههم وفقا لمصالحها، وفق تعبيرها.