وقالت سلمى اللومي أنّ التونسيين المقيمين بالخارج يحتسبون دائما ضمن عدد الوافدين في إحصائيات تطور السياحة وأنّ ما صرّح به إلياس الفخفاخ غير صحيح.
وشدّدت الوزيرة على أنّه لا يمكن مقارنة ما لا يقارن، وأن وزارة السياحة تقارن أعداد الأوروبيين الوافدين حسب الجنسيات، وعدد السياح المغاربة، وتتم مقارنة أعدادهم كل سنة، في حين يتم احتساب التونسيين المقيمين بالخارج ضمن عدد الوافدين، وهو أمر معمول به منذ سنوات حتى في المنظمة العالمية للسياحة، حسب تأكيدها.
كما أكّدت اللومي على وجود تطور في عدد الوافدين من الأوروبيين والجزائريين، مشيرة إلى وجود أرقام دقيقة تتجنب الوزارة نشرها "حتى لا يتم استغلالها من البلدان المنافسة"، وذلك وفق ما صرّحت به لإذاعة موزاييك .