وحسب روايات متطابقة فإن "هذا الكهل (أصيل منطقة القيروان) الذي كان مصابا بحروق بليغة على مستوى الساق، إثر تعرضه لحادث، بعد أن صدمته شاحنة لنقل البنزين المهرب، أقدم يوم السبت وفي غفلة من الجميع، على الإلقاء بنفسه من شباك غرفته بالمستشفى، مما أدى إلى وفاته، إذ لم تفلح مساعي أحد الأطباء الذي حاول الإمساك به في آخر لحظة".
وكان مدير مستشفى الإصابات والحروق البليغة ببن عروس، نبيل قرقابو، أفاد (وات) في وقت سابق، بأنه "تم جلب الشاب المصاب إلى المستشفى، بعد أن كان مقيما بإحدى المصحات الخاصة. وقد تلقى الإسعافات الضرورية من قبل الإطار الطبي بالمستشفى وكانت حالته النفسية عادية ولم يلاحظ عليه أي تشنجات أو ردة فعل غير عادية".
وبإذن من ممثل النيابة العمومية، تم نقل الهالك إلى مستشفى شارل نيكول بالعاصمة، لعرضه على قسم الطب الشرعي وتحديد أسباب الوفاة.
وات