وأضاف صحابو في تصريح لشمس اف ام قائلا"هذه رغبتي وطموحي هو المصالحة بين التوجهات الكبرى البورقيبية ومقتضيات الديمقراطية والتعددية" مشيرا إلى ان هذا التوجه يمكن ان يعبر عن الشرائح المحافظة التي يعبر عنها حزب ذو مرجع ديني والحداثيين ذوي المرجعية الغير دينية وذلك ليس ضرورة بالمصالحة بين التيارين بل يمكن الموازنة بينها والتداول بينهم، وفق قوله.
ومن جهة أخرى، عبر عمر صحابو عن شديد إستياءه من أسلوب ومسيرة والمنهيجة التي يتبعها القيادي في جبهة الانقاد والأمين العام لحركة مشروع تونس محسن مرزوق قائلا :" أعرف مرزوق ولن اترك الرأي العام التونسي يلدغ من جديد".
وقال صحابو "محسن مرزوق الصيفة التي انتقل بها من كراهية ومعاداة بورقيبة إلى بورقيبي مطلق شيئ يقزز والانتهازية فيها اكثر من الصدق" متابعا "البعد الانتهازي والنفس الإنتهازي في عملية إنتقال مرزوق وهذا التطور حسب رأيي أكثر بكثير من الصدق في هذا التغيير".
وشدد على ان لا إشكال شخصي له مع محسن مرزوق بل لديه حدة تجاهه فيما يتعلق بمسيرته وأسلوبه ومنهجيته، وفق قوله.