وفي اجابته على سؤال شفاهي توجه به النائب محمد الحامدي، حول تداعيات حمل التقنيين لزي رفضه طيارو الخطوط التونسية وحول حقيقة مرافقة التقنيين للسفرات بالركوب في درجة رجال الأعمال، بين غديرة “أن مشكل الزي يعود لشهر مارس من سنة 2014 بعدما  اتخذ مجلس ادارة الخطوط التونسية “تكنيكس” قرارا بتغيير زي التقنيين التابعين لها.

وبين غديرة ان قرار ايقاف رحلات الخطوط التونسية على اثر المناوشات التي حصلت بين الطيارين والتقنيين لمدة 4 ساعات لم تشمل سوى سفرات الخطوط التونسية من مطار تونس قرطاج الدولي، وأنه جاء، بعد تعطل 7 أو 8 رحلات عن الانطلاق مما خلق نوعا من الاكتظاظ داخل المطار مؤكدا أن القرار كان من اجل تفادي تصاعد حالة الاحتقان الحاصلة ومنع احداث مشكل ناتج عن توافد المسافرين على المطار.

وأكد غديرة على أن الخطوط التونسية مازالت تحافظ على مكانة متميزة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي وفي تقريب المسافات بالنسبة للتونسيين ولرجال الاعمال على حد السواء، كما لها برنامجا طموحا يتمثل في فتح خطوط جديدة للوجهة الافريقية كان آخرها الخط المباشر تونس/بغينيا لاقى استحسان رجال الاعمال والجالية التونسية هناك، يندرج في اطار استراتيجية الانفتاح على السوق الافريقية التي تشهد مستويات نمو مهمة وستكون في المستقبل متنفسا للاقتصاد التونسي.

وبخصوص تنقل الفنيين على متن رحلات الخطوط التونسية “الدرجة الأولى”، أوضح انيس غديرة أن الامر يتعلق بالرحلات الى بلدان لا تشملها اتفاقيات صيانة ومساعدة تقنية مشددا على أن مرافقة التقنيين لبعض الرحلات يكون تحسبا لأي طارئ قد يحدث ضمانا لحسن سير الرحلات كما يعتبر تطبيقا للقانون الدولي للطيران ومعمول به في كل الشركات العالمية.

وختم غديرة بالتأكيد على أن ركوب التقنيين بالدرجة الدرجة الأولى لا يكلف الخزينة شيئا لأنه مرتبط بتوفر مقاعد شاغرة في هذه الدرجة.

وات