وكان ردّ المذيوب، الذي جاء على صفحته الرسمية على الفايسبوك، ردا ساخرا وقويا، مشيرا فيها إلى قدرة سليم الرياحي على شراء آخر موديلات الساعات من سويسرا، وشراء دكان سياسي وشراء الضمائر المعروضة على قارعة الطريق في باردو، حسب قوله، ولكنه لا يمكن شراء "مقعد في ذاكرة التاريخ أو مكانا في المستقبل، ولن يُكتب اسمه في سجل النادي الأكثر شعبية في البلد.
كما دعاه في تدوينته النارية إلى عد الحديث فيما يجهل وعدم التطاول على أساتذته، وفق تعبيره، مضيفا "و لا تقترب اصلا... ممن قاع حذائه....يساوي اكثر مما سكبت من أموال... و زجاجات عطر غالية لتلميع الصورة...و إزالة الريحة... و الا فإن التكركيرة الوطنية المحببة .. سترتقي إلى درجة الشوليقة و لو انني اعتقد ان صديقي محسن...سيكفينا عناء التحويل لانه المختص رقم واحد وطنيا في رمي المناديل الورقية في مكانها الطبيعي بعد انتهاء صلاحيتها محافظة على البيئة النظيفة".
يُذكر أن سليم الرياحي قا قال مؤخرا في أحد تصريحاته أن حركة النهضة تمارس الإرهاب الداعشي الاجتماعي.