وقد أتاح وجود ناسج يعمل في مصنع كسوة الكعبة في مكة المكرمة، نقل عملية النسج أمام أنظار الوافدين على المعرض.
وبين الدكتور محمد التوم الملحق الثقافي بسفارة المملكة العربية بتونس، لـ "وات"، أن الذي يقوم بعملية النسج بالجناح هو أحد الموظفين المختصين في صناعة كسوة الكعبة المشرفة في قسم النسيج اليدوي حيث يقوم بنسج الآيات القرآنية بسلك من النحاس مطلي بماء الذهب الخالص على حرير صافي، وتصنع الكسوة كاملة في مكة المكرمة. "
وأوضح محمد التوم أن المنسج الموجود في الجناح ليس نموذجا للكسوة وإنما هو جزء من الكسوة الجديدة التي يجري تطريزها حاليا لإكساء الكعبة الشريفة في موسم الحج المقبل، معتبرا أن "تقديم مشهد من الأماكن المقدسة في تظاهرة ثقافية دولية ألا وهو طرز جزء من كسوة الكعبة الشريفة يعكس نبل الرسالة الثقافية الحقيقية" التي وصفها بالمقدسة والراقية.
وأشار المتحدث إلى أن عملية التطريز التي أمكن لزوار المعرض على امتداد أكثر من أسبوع، مشاهدتها، تم تطعيمها بصور لمكة المكرمة والمدينة المنورة مصحوبة بشرح كامل لعناصر كل صورة، مضيفا أن معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة وفر كذلك مطويات ووثائق تعريفية للأماكن المقدسة ومناسك الحج والعمرة.