وقد انضم لهذا الميثاق إلى حد الآن، وفق بلاغ للهيئة، عشرون جمعية وهيئة معنية بمكافحة الفساد والحوكمة الرشيدة، وهو يعدّ "بداية نواة مجتمعية وطنية واسعة في نشر ثقافة مكافحة الفساد"، بحسب نص البلاغ.
وتلتزم الجمعيات والمنظمات الموقعة على الميثاق المدني بالعمل وفق أهداف الثورة التونسية في القطع النهائي مع كل مظاهر الظلم والحيف والفساد، والمساهمة في صياغة وتنفيذ السياسات والبرامج الوطنية المتعلقة بمكافحة الفساد والحوكمة الرشيدة والشفافية، ودعم مجهود الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد وباقي المتدخلين، عن طريق اقتراح المشاريع والمشاركة في التنفيذ والتقييم.
كما تتعهد بالانخراط في تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد وخطة عملها، وتطوير ركائز متينة لشراكة دائمة وفعلية بين مكونات المجتمع المدني ومؤسسات القطاع العام والخاص، فضلا عن العمل بكل استقلالية وبصفة تشاركيّة وديمقراطية، مع الحرص على تبادل المعلومات بكل شفافية ونزاهة فيما بينها، والتقيد بمبادئ الشفافية والحوكمة الرشيدة طبقا لمقتضيات المرسوم عدد 88 لسنة 2011.
ومن بين الجمعيات والمنظمات التي انضمت إلى هذا الميثاق "أنا يقظ" و"البوصلة" ومركز "دعم" و"الجمعية التونسية لمكافحة الفساد" و"الجمعية التونسية للمراقبين العموميين" والمعهد العربي لرؤساء المؤسسات" و"مركز الكواكبي للتحولات الديموقراطية" و"عتيد" و"مراقبون" و"الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان".
