وقال ترامب، الجمعة، إن الأمرين التنفيذيين سيمهدان الطريق أمام "إعادة تنشيط الصناعات الأميركية".
وفى حديثه في البيت الأبيض قبل التوقيع على الأمرين، أشار ترامب إلى أماكن زارها خلال حملته الانتخابية العام الماضي والتي دمرتها السياسات التجارية غير العادلة.
وتابع: "لقد سرقت آلاف المصانع من بلادنا"، مشيرا إلى أن الناس الذين فقدوا وظائفهم بأنهم "أميركيون لا صوت لهم والآن أصبح لهم صوت في البيت الأبيض. تحت إدارتي فإن سرقة الازدهار الأميركي ستنتهي".
وأشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة ستدافع عن الصناعة وتنشأ "مجالا متكافئا" للعمال الأميركيين، مؤكدا أن "ان رفاهية أميركا والعامل الأميركي هي هدفي".
وأضاف أن الأمر التنفيذي الأول سيضمن تحصيل الرسوم بشكل كامل عندما يغش المستوردون الأجانب وأن "الذين يخرقون القواعد سيواجهون عواقب".
وأوضح أن الأمر الثاني سيبدأ في إجراء أول تقييم لعجز التجارة في أميركا، وستقوم الدراسة، التي ستسمر لمدة 90 يوما بجمع معلومات مفصلة عن "إساءة استخدام التجارة" وغيرها من الممارسات المنافية للمنافسة من قبل بلدان أخرى. وستستخدم البيانات لتشكيل السياسة التجارية.
يذكر أن وزارة التجارة الأميركية أعلنت، الخميس الماضي، أنها ستفتح تحقيقات في واردات رقائق الألومنيوم من الصين، لاحتمال فرض ضرائب مكافحة الإغراق والرسوم التعويضية.
ويأتي هذا التحرك قبل زيارة مخططة للرئيس الصيني شي جين بينغ إلى منتجع ترامب الخاص مار - آلاجو يومي 6 و 7 أفريل في ولاية فلوريدا.
سكاي نيوز