وعبر مدير عام أوروبا بوزارة الشؤون الخارجية محمد المزغني عن استغراب تونس بخصوص هذا القرار الذي تم اتخاذه دون التشاور مع السلطات التونسية أو إعلامها به مسبقا.
وأكد أن هذا الإجراء غير مبرّر ولا يعكس حقيقة الوضع الأمني في تونس الذي شهد تحسنا كبيرا بعد الجهود التي ما فتئت تبذلها المؤسستان الأمنية والعسكرية لتأمين المنشآت والمواقع والمسالك السياحية ونقاط العبور البرية والبحرية والجوية ما جعل المنظمة الدولية للطيران المدني تصنف مطارات تونس في تقرير2016 ضمن أكثر المطارات أمانا في العالم، مشيرا إلى أن مطارات تونس تتبع نفس إجراءات السلامة المطبقة بمطار هيثرو بلندن.
وأضاف أن مثل هذا الإجراء، بالإضافة إلى إصرار بريطانيا على عدم مراجعة تحذير السفر الموجه إلى السياح البريطانيين الراغبين في زيارة بلادنا، يثير التساؤل، خاصة في ظل التعاون الأمني الوثيق بين تونس والمملكة المتحدة.