وتتكوّن هذه الخلية، وفق بلاغ صادر عن وزارة الداخلية، من ستة عناصر تتراوح أعمارهم بين 20 و30 سنة على علاقة بـ 03 عناصر أصيلي الجهة مودعين حاليّا بالسّجن من أجل تورّطهم في قضايا ذات صبغة إرهابيّة.
من خلال التحرّيات تبيّن أن أفراد الخليّة يُمجّدون ما يُسمّى بتنظيم "داعش" الإرهابي ويقومون باستقطاب الشبّان لتبني الفكر التكفيري ثمّ تسفيرهم إلى بؤر التوتر للالتحاق بالجماعات الإرهابيّة.
وبمراجعة النيابة العموميّة أذنت لفرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بقبلي بالإحتفاظ بهم ومباشرة قضيّتين عدليّتين في شأنهم الأولى موضوعها "تمجيد التنظيمات الإرهابيّة" والثانية من أجل "التعاطف مع التنظيمات الإرهابيّة" وتمّت إحالتهم على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب بتونس.