وقضت المحكمة الإدارية الاتحادية، بعد تلقيها إخطار وزارة الداخلية في ولاية سكسونيا السفلى بطرد الأجنبيين المشار إليهما، وهما نيجيري في الـ22 من عمره وجزائري في الـ27 بعد اعتقالهما في الـ9 من فيفري في غوتنغن في إطار حملة دهم واسعة، حسب وزير الداخلية بوريس بيستوريوس في سكسونيا الثلاثاء 21 مارس.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المتحدث باسم وزارة الداخلية في ولاية سكسونيا، أن قرار الترحيل هذا كان الأول من نوعه، نظرا لاشتباه الشرطة في أن الرجلين الموضوعين رهن التوقيف، قد أعدا لعمل إرهابي تحت مسماهما "للجهاد"، فضلا عن نشاطهما السلفي المتطرف.
وذكرت الشرطة الألمانية أن المطرودين كانا "على وشك تنفيذ هجومهما"، دون أن تحدد ما إذا كانا سيشنانه باستخدام الأسلحة المضبوطة لديهما.
الملفت في قضية الموضوعين رهن الترحيل، أن النيابة العامة الألمانية لم تلمس ضرورة في ترحيلهما، لأن الطرد بهذه الطريقة يتسم بالتعسفية نظرا لأنهما لم يقدما على ارتكاب الجريمة، إلا أن وزير الداخلية بيستوريوس قرر رغم ذلك إطلاق إجراءات الترحيل وحظي بتأييد القضاء له في قراره.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن الموقوفين سوف يطردان في القريب العاجل، مع حرمانهما من العودة إلى ألمانيا مدى الحياة.
المصدر: وكالات