وأسفرت عملية غلق السكّة، التي تزامنت مع انطلاق عطلة الرّبيع الجامعيّة، عن تكبّد الشركة لخسائر مادية هامّة فاقت 120 ألف دينار إضافة إلى حرمان الحرفاء من قضاء حاجياتهم وتعطيل مصالحهم مع شلّ حركة سير القطارات انطلاقا من محطّة الجم نحو باقي المدن، وأجبرتها على حذف 26 سفرة بين تونس العاصمة وكامل مدن الجنوب الشرقي والغربي (في الاتّجاهين).
وأكدت الشّركة في نفس البلاغ أنّها اتّخذت جملة من الإجراءات، الممكنة، بالتّنسيق مع الشّركة الجهويّة للنّقل بالسّاحل أمس لتأمين مناقلة الحرفاء بواسطة 3 حافلات بين الحنشة ومساكن للقاصدين تونس و3 حافلات من مساكن نحو الجم للحرفاء المتوجّهين إلى الجم علما أن هذه المناقلة تعطّلت لأنّه وقع المرور بالطّريق السيّارة نظرا لأنّ الطّريق الوطنيّة كانت أيضا مقطوعة بسبب الاعتصام.
وشددت الشركة على أنّ تكرار عمليّات غلق خطّ السكّة الحديدية يؤدّي حتما إلى تواصل تكبّد خسائر ماليّة بالغة إضافة إلى توتّر العلاقة مع الحرفاء وتعطّل مصالحهم خصوصا في الفترات، التي تشهد إقبالا هاما وتدعو بالتّالي كافة السّلط المعنية إلى العمل على عدم تكرّر ذلك مستقبلا حفاظا على مصالح الجميع.
وات