وأثار هذا التكريم جدلا واسعا، معرضا الفنانة التونسية إلى حملة انتقادات واسعة اتهمتها بالتودد والتقرب للنهضة.
كما ادّعت بعض الأطراف انتماءها لهذا الحزب.
وفي هذا الإطار خرجت منى نورالدين عن صمتها، نافية تحزبها أو انتماءها لأي حزب آخر.
وأضافت نورالدين أنّها ممثلة وعليها تلبية كل الدعوات المماثلة والمتحورة بالأساس حول الثقافة، مؤكّدة أنّها لو تلقت دعوة أخرى من النهضة فستلبيها كما لبّت سابقتها، مشيرة إلى أنها ضدّ "الإقصاء"، وفق تعبيرها.