ومن جانبه، أكّد والي الجهة وليد الوقيني في كلمة توجّه بها الى الناشئة أن المدرسة تظلّ المكان الطبيعي للعلم والمعرفة وحجر الأساس لبناء مجتمع ينبذ الإرهاب ويتحدّاه، مشيرا إلى أن إنارة العقول تعتبر الخطوة الأولى في مسيرة الوقوف ضد هذا الخطر الذي يحاول العبث باستقرار البلاد وأمنها.
ومن جهة أخرى وفي نفس سياق التحركات الرافضة للإرهاب والمندّدة بالعملية الإرهابية التي طالت خلال الليلة الفاصلة بين السبت والأحد الماضيين المؤسسة الأمنية عبر استهداف دورية حفظ النظام المتمركز أمام مكتب بريد جنعورة خرج تلامذة جميع المؤسسات التربوية بسوق الأحد في مسيرة سلمية جابت أبرز شوارع المدينة رافعين شعارات تعبر عن دعمهم للمؤسستين العسكرية والأمنية اللتان تسهران على امن البلاد واستقرارها وتؤكد رفضهم للإرهاب الذي يحاول زعزعة استقرار البلاد وداعين الى الوقوف صفا واحدا في وجه هذه الظاهرة الدخيلة على تونس.