حيث أكّد مصدّق أنّ مخططهم كان يتمثل بالأساس في استهداف الدورية الأمنية المتواجدة بالمدخل وذلك بقتل الأمنيين وافتكاك أسلحتهم وسياراتهم ثم التوجه بعد ذلك لمنطقة الشرطة بهدف اقتحامها وأسر أمنيين، الأمر الذي سيمكنهم من التفاوض مع الجهات الأمنية للإفراج عن بعض الإرهابيين والسماح لهم بالفرار خارج البلاد التونسية دون المس من سلامتهم.
هذا ولا تزال عملية استنطاق الإرهابي الذي قُبض عليه في الهجوم الإرهابي بدر الدين مصدق متواصلة.
تجدر الإشارة إلى أن الهجوم قد أسفر عن استشهاد العون مظفر بن علي وإصابة أمين الجليلي.
