كما أفاد بفون في تصريح لاذاعة "اكسبراس اف ام" أنه لا يزال هناك قرابة 100 نيابة خصوصية لم يقع حلها بعد رغم أن القانون ينص على استكمال حلها قبل 8 أشهر من إجراء الإنتخابات مضيفا أنه إذا وقع الإنتهاء من حلها في مارس فإن موعد الإنتخابات سيكون إما يوم 3 ديسمبر أو في 10 ديسمبر مشيرا الى أنه إذا تجاوز حل هذه النيابات الخصوصية شهر مارس الحالي فإن الهيئة لديها إمكانية رفض التاريخ المقرر لاجراء الإنتخابات.
وبين نبيل بافون في إطار حديثه أن الهيئة تنتظر أن تتولى الحكومة حسم هذه المسألة خلال الأيام القادمة مشيرا الى أن مسألة التحديد الجغرافي للبلديات هي أيضا من الأمور التي تعطل الإنتخابات البلدية، هذا بالإضافة إلى مسألة تواجد القضاء الإداري في الجهات للبت في النزاعات الخاصة بالترشحات وأيضا مد محكمة المحاسبات بالإمكانيات اللازمة.
وفي نفس الإطار أفاد عضو الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات أنه يمكن العمل بمجلة الجماعات المحلية القديمة في انتظار المصادقة على المجلة الجديدة.
أما فيما يتعلق بخيارات طريقة الإقتراع ،بين بافون أنهم سيدعون المجال للسياسيين للحسم في هذا الأمر لأنه معطى سياسي بامتياز وهو ما سيحدد مسبقا شكل المجالس البلدية مشيرا الى أن هناك مراحل جديدة في مسألة الإنتخابات أهمها التسجيل وتحيين السجل الإنتخابي.
هذا وأضاف أنه بالنسبة للتونسيين المقيمين بالخارج فهم معنيون بالإنتخابات البلدية مشيرا أنه سيكون هناك عنوان وحيد لإجراء الإنتخابات إما بتونس أو بالخارج حسب عنوان التسجيل.