وأضاف البحيري ، في تدوينة على صفحته الرسمية على الفايسبوك، أنّ هذه المهزلة سببها الظاهر فضيحة بدلة من مخلفات سياسة "تسييب الماء على البطيخ" التي اتبعتها الادارة السابقة لتونس الجوية وأسبابها الأعمق حالة اِنفلات وتسيّب وعدم إحساس بالمسؤولية عند البعض رغم ما ينجر عن مثل هذه التجاوزات من خسائر مالية لشركة مهددة أصلا بالإفلاس ومن تدمير لصورة البلاد وسمعتها وضرب للاستثمار والسياحة.
كما بيّن نور الدين البحيري أنّ اِستمرار حالة الاِنفلات بشركة وطنية في حجم تونس الجوية يُهدّد بالإنهيار لا الشركة فقط بل صورة تونس واِستقرارها، داعياً وزير النقل لمُحاسبة المتسببين في ذلك حتى يكونوا عبرة.