وعبّرت كريستيان طوبيرا عن بالغ سعادتها بلقاء رئيس الجمهورية وارتياحها لمستوى التعاون المتميز بين تونس وفرنسا، مبدية إعجابها بما تحقق لتونس على درب البناء الديمقراطي وللمساهمة الفاعلة للمرأة التونسية في هذا المسار.
وثمّنت وزيرة العدل الفرنسية السابقة في هذا السياق، الجهود المبذولة في تونس لمزيد تدعيم حقوق المرأة وتكريسها على أرض الواقع باعتبارها شريكا فاعلا في المجتمع، معتبرة أنّ زيارتها لتونس هي رسالة دعم ومساندة لنضالات المرأة التونسية من أجل مزيد تعزيز حضورها في مختلف المواقع وإسهامها الفاعل في النهوض بالمجتمع.
من جانبه، تطرّق رئيس الجمهورية إلى أهم الصعوبات التي تواجه المسار الديمقراطي في تونس وأكّد على أهمية دور المرأة والشباب وانخراطهما الفاعل في مواجهة هذه الصعوبات، مبرزا المكانة التي تحظى بها المرأة صلب المجتمع التونسي ومعتبرا أنّ ما تحقق لها من حقوق ومكاسب هو نتيجة نضالات تاريخية يجب الحفاظ عليها وتطويرها.