وأضاف نص البلاغ أنه "سيقع النظر في الموضوع بصورة متأكدة بما يعيد ظروف العمل الجدي لهذا المهرجان ويعطيه كل أسباب النجاح و التوفيق المعهودين".
وجاء بلاغ الوزارة بعد سويعات من إعلان الشاعرة آمال موسى استقالتها من منصب مديرة الدورة 53 لمهرجان قرطاج الدولي قائلة إن "ظروف العمل أصبحت لا تحتمل"، متهمة وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين بالسعي إلى "تهميش دورها كمديرة" وفرض "وصاية" على المهرجان "سواء من ناحية فرض الهيئة التي عملت معه لدى إدارته للمهرجان في الدورة السابقة أو التدخل في التوجهات وإطلاق يد مدير عام المؤسسة الوطنية للتظاهرات الفنية والمهرجانات الدولية، علي المرموري، واعتباره المسؤول الأول عن المهرجان، متناسيا المسؤولية التاريخية المعنوية لمدير المهرجان أمام الرأي العام والإعلام والفنانين".
من جهته، قال وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين، تعقيبا لها على إستقالة مديرة الدورة 53 لمهرجان قرطاج آمال موسى، ان "قرطاج مكينة صعبة وربما آمال موسى كبرت عليها المكينة".
وقال الوزير في تصريح لشمس اف ام أن "استقالة آمال موسى نتاج حرب أعصاب لان مهرجان قرطاج كبير ويستوجب أعصاب من حديد...ويقتضي الصبر والتعامل في إطار المجموعة" مضيفا " آمال موسى لم تكن الشخصية المناسبة مع كامل إحتراماتي "، مشيرا إلى أنه أراد الوقوف معها لتسترجع قيمتها الإعتبارية ولإستعادة قواها بعد ظرف صعب مرت به، وفق تعبيره.
هذا وأفاد الوزير انه وفي الأيام القادمة سيتم الإعلان عن مدير جديد لمهرجان قرطاج، لافتا النظر إلى ان الهيئة المديرة للمهرجان فيها كفاءات كبيرة، حسب قوله.
اِلتحق وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين، اليوم السبت، بحركة نداء تونس.