ودعا هلال من وصفهم بـ "الحكماء" من الطرفين إلى التريث ووضع مصلحة البلاد قبل كل شيء، حسب قوله.
واعتبر إقالة شخص قد استقال وإعلان تحوير وزاري مستعجل، ضرب استباقي "لاأخلاقي ولا معنى له وخطأ تكتيكي قد يؤدي الى نتائج وخيمة استراتيجيا وقد يدفع الشاهد وحكومته والبلاد ثمنه".
وتابع مكي هلال تدوينته قائلا "لو اتسع الفتق على الراتق واستحالت استعادة حالة الوفاق بين السلطة والاتحاد التي أنتجت وثيقة قرطاج والحكومة الحالية".
يُذكر أن يوسف الشاهد قد أقال وزير الوظيفة العمومية عبيد البريكي وعين شخصية أخرى مكانه، مع العلم أن البريكي كان قد قدّم استقالته من الحكومة.