وقال الدهماني أنّ الحكومة لم تتلقَ أي طلب استقالة من أي عضو من أعضائها، وأنّ البريكي مازال إلى حدّ الساعة عضوا في حكومة الوحدة الوطنية.
وأشار إياد الدهماني إلى أنّنا في بلد حرّ يُقال فيه كل شيء ولذلك فإنّ الحديث عن الاقالات والاستقالات والتحوير يُسمع كل يوم وهو أمر طبيعي في إطار عمل الحكومة التي تشتغل على ملفات صعبة قد تخلق جدل في الرأي العام وبين الحكومة وعديد الأطراف.
ووضح الناطق بإسم الحكومة أنّ هذه الملفات قد تخلق اختلافات في الرأي بين الأطراف المساندة للحكومة و داخل الحكومة أيضاً وهو ما اِعتبره مسألة طبيعية، مُشدّداً على أنّ رئاسة الحكومة تصلها حدّ اللحظة أي اِستقالة من أي عضو من الحكومة.
يُذكر أنّ عبيد البريكي أكّد أنّ اِستقالته جاهزة لكنه لم يُقدّمها بعد لرئيس الحكومة.