وقد بيّن الطبوبي مدى اِلتزام الاتحاد على إنجاح التجربة الديمقراطية التونسية التي تحتاج دعماً حقيقياً من أصدقاء تونس عبر توفير الاستثمارات الأجنبية و التشجيع على عودة السياح الأوروبيين إلى تونس، مُجدّداً تأكيده على ضرورة توجّه دول الاتحاد الأوروبي نحو تحويل الديون التونسية لديها إلى اِستثمارات على غرار ما قامت به فرنسا وألمانيا خاصة وأن الوضع الحالي يتطلب مجهودا مشتركا لحماية الحدود المتوسطية من مخاطر تسلل الإرهابيين وكذلك خلق مواطن شغل في تونس بتشغيل أصحاب الشهادات العليا والعاطلين عن العمل حتى نقلص من الهجرة السرية التي تسببت في مآسي حقيقية للعائلات التونسية .
كما دعا نور الدين الطبوبي أصدقاء تونس إلى مساندة تونس في علاقاتها مع المؤسسات المانحة الدولية التي عليها تفهم خصوصيات التجربة التونسية وهنا أكد على ضرورة صرف القسط الأخير من القرض الخاص بالدولة التونسية لدى صندوق النقد الدولي في الآجال المحددة حتى يتم توفير مناخا اقتصاديا وسياسيا جيدا يمكن من مقاومة التهريب والتهرب الجبائي يوفر أرضية صلبة لمقاومة الفساد ويعزز مكانة هيئات المراقبة ضد المتهربين في دفع الجباية .
من جهته أكد سفير دول الاتحاد الأوروبي بتونس استعداد أوروبا لمواصلة دعم جهودها لتقديم دعم مالي للاقتصاد التونسي حتى تنجح الثورة التونسية وبرامج الإصلاح السياسي في تونس لان نجاحها سيخدم الشعب التونسي ويمكن من توفير مناخا جيدا للاستثمار ولتوفير مواطن الشغل للعاطلين عن العمل .
