وسيُجري تلاميذ السنوات السادسة إبتدائي والتاسعة أساسي من ذوي الإحتياجات الخصوصية الإمتحانات بصفة فردية.
ووفق المنشور، فإنّ نصه يُمكّن التلاميذ الموهوبين من القفز من مستوى إلى أخر في صورة توفر الشروط المطلوبة وذلك بداية من السنة الدراسية المقبلة، والذي يأتي تفعيلاً لحق التلاميذ الموهوبين في العناية متعددة الجوانب والأبعاد بما يتماشى مع قدراتهم.
هذا ويتولى المدرسون والمدرسات إشعار الأخصائي النفسي المدرسي في حال اكتشافهم موهبة في صفوف تلاميذهم على أن يكون الأشعار مدعوماً بتقرير مجلس القسم في الغرض وبمصادقة المتفقدين المعنيين، فيما يتعهّد الأخصائي النفسي المدرسي بالتنسيق مع الولي بتقديم مطلب في الغرض وإحالة التلميذ على الطب النفسي للأطفال والمراهقين قصد التأكد من درجة نبوغه على أن يتم ذلك في مؤسسات الصحة العمومية دون غيرها.
ومن جهة أخرى، يتعهد المندوب الجهوي للتربية بإحالة مطلب الولي مدعوما برأي مجلس القسم والتقارير المذكورة أعلاه إلى وزير التربية، وهنا تبقى لوزير التربية صلاحية اتخاذ القرار المناسب بشأن التلميذ الموهوب الذي عليه المرور بمرحلة تجريبية في المستوى التعليمي الجديد قبل اثباته فيه، وتتم هذه المرحلة بمرافقة من الاخصائي النفسي المدرسي وتحت اشراف المتفقدين الذين ترجع اليهم المؤسسة التربوية بالنظر وفق ماجاء في المنشور.