وفي هذا الإطار، ردّ مهدي جمعة على هذه الاِتهامات من خلال مصدر مقرّب منه اليوم الإثنين، والذي أكّد أنّ العبرة اليوم في النتائج، حيث أنّ الثابت يُفيد بأنّ المهدي جمعة لم ينقلب على خارطة الطريق ولم يتسبّب في إفشال الحوار الوطني بدليل أنّ الإنتخابات الرئاسية والتشريعية صارت في أحسن الظروف، وفي حياد تامّ وضمن ما أوردته خارطة الطريق المذكورة بشهادة الجميع، وفق تعبيره.
وأشار ذات المصدر، لـ"آخر خبر"، إلى أنّ بعض الشخصيات الوطنية والسياسية حاولت إقناع مهدي جمعة بتقديم ترشّحه لرئاسة الجمهورية إلا أنّه لم ينوِ مطلقا الترشّح في ذلك الوقت، وذلك بسبب إلتزامه بخارطة الطريق والإلتزام الأخلاقي وهو ما أكده في تصاريحه "بعدم ترشّحه هو أو أحد أعضاء حكومته"، حسب قوله.