وكتبت الصحافة التونسية عن هذا "الإنجاز"، معتبرة ذلك حدثا مهما وجديرا بـ "منشتات" عريضة على أشهر الصحف مثل ما فعلت جريدة La presse التي جعلت الخبر معنونا بـ "السعدي في قرطاج".
وعلق المحامي سمير بن عمر على هذا الخبر قائلا "أي سخافة أكبر من هذه ؟".
واستغرب بن عمر، في تدوينة له، إيلاء هذا الخبر أهمية كبرى وصلت إلى حد أن يكون الخبر جللا وإنجازا يُكتب في كتب التاريخ، وفق تعبيره.
وذكر المحامي بزمن حكم الترويكا حين كان المنصف المرزوقي رئيسا، وقد قابل حتى أطفالا قادمين من القرى والمناطق المعزولة والمُهمشة.