وقد تمّ خلالها استعراض أهمّ المحطات التي ميزت العلاقات التاريخية العريقة بين تونس والولايات المتحدة الأمريكية منذ أكثر من قرنين وما تشهده من تطوّر مطرد.
وعبّر الرئيسان عن ارتياحهما لمسيرة التعاون الثنائي ورغبتهما في مزيد تطويرها في كافة المجالات، اعتبارا للدور الذي يمكن أن تلعبه تونس كشريك أساسي للولايات المتحدة الأمريكيّة لتدعيم أركان الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة.
وشدّد رئيس الجمهورية على أنّ التحديات التي تعيشها المنطقة على المستويات الأمنية والاقتصادية تقتضي توثيق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مختلف أبعادها.
من جانبه، عبّر الرئيس الأمريكي عن التزام بلاده بمواصلة الوقوف إلى جانب تونس وتقديم الدعم اللازم لها لمجابهة مختلف التحديات التي تواجهها وخاصة محاربة التطرّف والإرهاب، العدوّ المشترك للبلدين، مؤكّدا على أهمية اللقاء مع رئيس الجمهورية بواشنطن لمواصلة التشاور والحوار حول هذه الملفات.