وقدّم جاكايا كيكويتي بهذه المناسبة بسطة عن نشاط اللجنة التي أنشئت سنة 2015 بغرض البحث عن مصادر تمويل من الدول والمنظمات والقطاع الخاص لتمكين البلدان ذات الدخل الضعيف والمتوسط من تعزيز جودة التعليم لدى الشباب وتوفير تكوين يتلاءم ومتطلبات سوق الشغل.
وسلمّ جاكايا كيكويتي لرئيس الجمهورية تقريرا أعدته اللجنة يتضمن توصيات لتونس تهدف إلى تحسين آداء التعليم وتوفير التمويل اللازم له وتطوير أساليب جديدة كفيلة بتحقيق نقلة نوعية تمكن تونس من الالتحاق بركب الدول المتقدمة في هذا المجال، معبّرا عن ثقته بأنّ تونس ستتمكن من تحقيق الأهداف المرجوة وذلك بالنظر إلى تجربتها التربوية العريقة والإصلاحات الجاري القيام بها للمنظومة التربوية.
وأضاف الضيف أنّ اللجنة الدولية اختارت تونس ضمن مجموعة من البلدان ذات الريادة في الإصلاح التربوي.
من جانبه، رحّب رئيس الجمهورية بهذه المبادرة ونوّه باختيار تونس ضمن الدول الرائدة في مجال التعليم التي ستحظى بدعم اللجنة وأكّد ما توليه تونس من اهتمام بالغ بالتعليم منذ الاستقلال وسعيها المتواصل إلى تحسين جودة التعليم وإصلاح المنظومة التربوية لمواكبة التطورات إدراكا بأهمية الاستثمار في العنصر البشري وخاصة الشباب باعتباره محور كل عملية تنمية شاملة.