بعد الأزمة الصحية التي عاشها سلطان الطرب جورج وسوف، حل يوم أمس أبو وديع بمطار تونس قرطاج لإحياء حفلة على…
سرح قرطاج. وجاء أبو وديع على كرسي متحرك، عاجز عن المشي والوقوف وتكلم بلسان ثقيل، فقد نال منه المرض وأنهكه. وكان في استقباله مُعجبية الذين لم تُثنهم حالته الصحية عن انتظاره بشغف لرؤيته بعد غيبة طويلة، فـ "تاريخه الفني الكبير واسمه العالي يشفعان له لدى جمهوره الوفي الذي ينتظره دائما ويكتفي بحضوره ولا يطلب منه الكثير ويغفر له نشازه"، حسب ما قاله الإعلامي سمير الوافي. وعلّق الوافي على الوضع الصحي لسلطان الطرب قائلا أنّ "جورج وسوف وقع ضحية جشع بعض المتعهدين الذين يتلهفون على استثمار اسمه وتاريخه حتى لو غنى على كرسي متحرك أو بدون صوته الأسطوري، فهو الدجاجة التي تبيض لهم الذهب وهو الاسم الذي لا يخذله جمهوره وهو الأسطورة الصامدة، يتكلم أكثر مما يغني...يعطي الميكروفون للجمهور بعد أن يغني له ربع أغنية، فيغني الجمهور أكثر منه ويطربه، يغني بصوت مريض ومرهق ومرتبك، ورغم ذلك فان حفلاته القليلة ناجحة ومزدحمة وأجره عال والمتعهدون رابحون والجمهور "صابر وراضي"...واذا حبوك ارتاح لا تتعب ولا تغني".