سياسة

رفع القيود على المواطنين التونسيين في الحصول على تأشيرة الدخول إلى الإمارات: عبيد البريكي يعلق

هدى بوغنية | الاثنين، 13 فيفري، 2017 على الساعة 14:03 | عدد الزيارات : 3352
اعتبر وزير الوظيفة العمومية والإصلاح الإداري عبيد البريكي أن العلاقات مع دولة الامارات العربية المتحدة بدأت في التحسن خاصة بعد الإعلان عن الإجراءات الأخيرة المعلن عنها والمتعلقة برفع القيود على المواطنين التونسيين في الحصول على تأشيرة الدخول إلى الإمارات.  

 

وقال البريكي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء ، اليوم الإثنين، على هامش مشاركته في أشغال الدورة الخامسة للقمة العالمية للحكومات، المنعقدة بدبي ، من 12 إلى 14فيفري الجاري، " إن هذه الإجراءات تعد مؤشرا ايجابيا على تحسن العلاقات بين البلدين، خاصة وأن تونس تهتم في المرحلة الحالية بكل العلاقات الدولية والعلاقات مع الدول العربية بصفة خاصة".


وفي حديثه عما يمكن أن تستفيد منه تونس من علاقتها بالإمارات العربية ومن تجربتها الإقتصادية، أفاد البريكي أن ثروات الامارات ، وعلى عكس ما يعتقده البعض ليست قائمة على النفط الذي لا يمثل سوى 6 بالمائة من ثروات هذه الدولة، بل يعتمد على الاستثمارات الكبرى على المستويين الداخلي والخارجي، ويمكن لتونس أن تكون وجهة لهذه الاستثمارات.


وقال إن نظام الضرائب بالإمارات يمكن دراسته ، لاسيما بعد القرارات الاخيرة التي تم اتخاذها على غرار توظيف 3 بالمائة من الاداءات على شراءات المساكن يدفعها المواطن عن طريق فواتير الكهرباء والماء وفق تصريحات المسؤولين الاماراتيين . و لفت الوزير إلى أهمية اجتماع اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لبلدان غرب آسيا التابعة لمنظمة الامم المتحدة (الاسكوا )،خلال هذه القمة، والتي أصبحت تشمل تونس ايضا ، مذكرا باهمية أن تكون تونس الأولى عربيا في مجال الحوكمة المفتوحة وفق الاسكوا، ويعود ذلك إلى القوانين التي تم اصدارها مؤخرا في هذا الإتجاه ومن بينها قانون النفاذ الى المعلومة.


وأضاف البريكي أن هناك اليوم من يحاول تقديم صورة تونس على انها رمز للارهاب والتهريب والفساد والحال أنها تقدمت خطوات في مقاومة الفساد على مستوى الترسانة التشريعة المعدة في هذا الشأن اما بالنسبة للتهريب فهناك محاصرات يومية للمهربين الى جانب سيطرة قوات الامن والجيش على الوضع قائلا في هذا الصدد " كل هذا يؤشر إلى واقع ومستقبل أفضل ولا بد من إبراز هذه الصورة الحقيقية."


يذكر أن قمة الحكومات، تنعقد بدبي في دورتها الخامسة، من 12 الى 14 فيفري الجاري بمشاركة حوالي اربعة الاف شخصية من 139 دولة.


وتعد هذه القمة بمثابة منصة دولية، ومركز للتواصل بين صناع القرار والخبراء والرواد في مجال التنمية البشرية و تهدف الى استشراف المستقبل والتكنولوجيا والابتكار للارتقاء بمستوى عيش الاجيال القادمة وتحقيق أسباب الرفاه في حياتهم. 

 

وات