وقال البكوش، في بيان له، أنّ ما تمّ تداوله غايته إرباك الجهود المبذولة من أجل تنشيط وتطوير مؤسسة الأمانة العامة، مُضيفاً أنّ هذه الحملة اِمتداد لحملة صاحبت الترشيح في بدايات السنة الماضية بالتشكيك في قبولي منصب أمين عام لاتحاد المغرب العربي أو بالتلميح إلى إمكانية تراجع رئيس الجمهورية التونسية عن هذا الترشيح.
واِتهم البكوش جريدة إلكترونية تبث من فرنسا يديرها تونسي، بالوقوف وراء هذه الحملات التي تستهدفه، والتي اِعتبرها تمسّ من هيبة الدولة التونسية وسمعة رجالاتها ومصداقيتها مع أشقائها المغاربيين، خاصة وأن هذه الاستهانة بالدولة التونسية قد بلغت حداً نسبت فيه إحدى الصحف، جازمة بأن الرئيس التونسي اتخذ قرارا بتغيير الأمين العام لاتحاد المغرب العربي.
وكذب البكوش ما سمّاه المغالطات الإعلامية التي تتمثل في عدم استقبال ملك المغرب له كأمين عام لاتحاد المغرب العربي رغم مرور فترة تراوحت حسب رواية هذه الصحف بين أكثر من سنة وتسعة أشهر، بينما، المصادقة على الترشيح من الدول الأعضاء الخمسة تمت يوم 5 ماي 2016 والمباشرة الرسمية تمت يوم أول أوت 2016، حيث بيّن أنّه توصل في يوم المصادقة ذاته برسالة تهنئة شخصية من الملك محمد السادس تضمّنت عبارات التقدير والترحيب والتشجيع والثقة نشرتها في ذات اليوم وكالة المغرب العربي للأنباء (MAP) ثم تسلمت الرسالة الأصلية عن طريق القنوات الرسمية.